رغم تحرره من الأسر فان ذاكرة التعمري لا زالت تستحضر الكثير من رحلة العزل
جنين/علي سمودي- خسر الاسير المحرر عوض التعمري من بيت لحم 12 كيلو غراماً من وزنه جراء الظروف الصعبة والقاسية التي عايشها على مدار 7 شهور في زنازين العزل في سجن ايلون الرملة مع العشرات من المعتقلين المعزولين تحت ذريعة الامن الذي يعتبر كما يقول مبرر غير قانوني لعقاب الاسرى
والانتقام منهم وفرض حياة تفتقر لادنى مقومات الانسانية لا تورث كل اسير سوى المرض والمعاناة والالم الذي يستمر حتى بعد التحرر.
فرغم تحرره بعد قضاء محكوميته البالغة 9 شهور لا زال التعمري يعيش اثار اللحظات الاصعب بحياته التي قضاها في زنزانة رقم 20 مع الشيخ الاسير جمال ابو الهيجاء وسط اجراءات تعسفية صارمة تحول كل لحظة وثانية من رحلة الاسر لماساة ومعاناة لا تصفها كلمات او تجسدها صور.
الصورة الاولى
"والصورة الاولى -يقول المحرر التعمري- تبدا من قلب غرفة العزل التي تبلغ مساحتها 3 امتار والتي يصفها بزنزانة الموت البطيء ففيها يصعب الحركة او التنقل لصغر حجمها ولان الادارة تفرض علينا قضاء حوائجنا فيها فرغم صغرها فبداخلها مرحاض وحمام ومغسلة صغيرة مساحتهم تشكل 80 سم وطاولة باطون عرضها متر ونصف وخزانة عرضها 40 سم بطول متر ونصف ولكل معتقل برش بعرض 80 سم وعرض متر و70 مما يمنعنا من أي حركة وبالكاد نتمكن من اداء الصلاة لاننا عندما نرفع رؤوسنا تضرب بحائط الزنازنة المغلقة ليل نهار ويمنع فتح النافذة الصغيرة".
"اما الفورة -يضيف- فانها تعبر عن سياسة العقاب والاستهداف للاسير فيقومون بتقييد ايدينا للخلف واقدامنا بالاصفاد الحديدية حتى مدخل لساحة الفورة وهناك يفكونا ويمنعونا من أي نشاط او حركة ويفرض علينا قضاء مدة الساعة وحيدين فالمعزول فورته كعزله يقضيها وحيدا وهي مغلقة من الجوانب والاعلى باستثناء فتحة صغيرة بالكاد نشاهد منها ضؤ الشمس والادارة تهدد كل معزول لدى وصوله لهذا القسم بانه لن يرى الشمس والحياة مجددا وهذا ما يجري وما عايشته طوال عزلي في الزنزانة التي تعتبر شديدة الحرارة صيفا حتى انها تصلح مخمرا للموز وقاتلة البرودة شتاءا علما ان هناك معتقلين امضوا سنوات طويلة ومريرة بالعزل كالشيخ ابو الهيجاء".
الصورة الثانية
"كل شيء في العزل -يقول التعمري- يرمز للمعاناة والعذاب الذي ينتظره كل معتقل ووجبات الطعام تعتبر الاسوأ للاسير ولولا اعتمادنا على الكانتين ومخصصاتنا لمتنا من الجوع فالطعام سيء كما ونوعا ولو قدم للحيوانات لرفضته، فوجبة الافطار اليومية قطعة جبنة تستبدل بعلبة لبن بحجم فنجان القهوة لكل اسير اما الغذاء فانه كمية قليلة من الارز او الشوربة والعشاء بالغالب قطعة جبنة او حبة خيار واخرى من البندورة والفلفل واللحوم والدجاج لا تقدم لنا سوى قطعه واحدة مرة في الاسبوع وبكل الاحوال الطعام غير كافي وهناك معاناة بالغة على هذا الصعيد خاصة خلال شهري 11 و12 بعدما رفضت الادارة تحويل وادخال الكانتين الذي ترسله وزارة الاسرى مما يفاقم معاناة المعزولين".
المعاناة البالغة
وكغيره من الاسرى يقول التعمري: "فان الظروف الصحية والمعيشية والنفسية لا تورث المعزول سوى اشكال المرض المتعددة فقد عانيت بشكل بالغ من قرحة في المعدة واهملوا علاجي مما ادى لخسارتي 12 كيلو من وزني وهذا مصير كل معزول كما عانيت امراض جلدية وحصلت على الدواء مرتين ولانه لم يكطن كافيا واهملوا متابعة علاجي عانيت بشكل بالغ طوال شهر ونصف".
الصورة الثالثة
"الصورة الاشد سوءا في العزل الانفرادي في سجن ايلون والتي تعتبر اشد انواع العقاب الذي يواجهه الاسير -يقول المحرر التعمري- مسالة منع الزيارات فجميع المعزولين صدر قرار من جهاز الامن الاسرائيلي ياحاطتهم بظروف امنية معقدة وحرمانهم من أي تواصل مع العالم الخارجي وخاصة ذويهم وهذه المسالة تشكل العباء الاكبر على كل معتقل وتساهم في تحطيم معنوياتهم والحاق ضرر نفسي وجسدي ومعنوي كما ان الادارة ترفض ادخال احتياجات الاسرى وخاصة الملابس او الادوية وحتى عندما تتلف الملابس يمنع ادخال غيرها بذريعة المنع الامني وحتى من خلال الصليب الاحمر لا يمكن ارسال او توفير شيء للمعزولين علما ان الصليب لا يقوم بزيارتهم الا كل ثلاثة شهور ولا يدخل لنا الملابس".
الصورة الرابعة
ويقول المحرر التعمري: "هناك معاناة حقيقية للاسرى في العزل في كل شيء وخاصة على صعيد الوضع الصحي وخلال العزل طلبت مقابلة طبيب عدة مرات لانني كنت اعاني من عدم القدرة على النوم ليلا ولكن افرج عني دون ان يتحقق طلبي اعاني انني لا انام ليلا حتى اللحظة وهذا مصير كل اسير الامراض تفتك بهم ولدى طلب الطبيب تتحكم الادارة بالقرار وبعد اسابيع واشهر من المعاناة والاحتجاج والمطالبة قد يعرض المعتقل على طبيب ولكن النتيجة تكون وكانه لم يقابل طبيبا بل سجانا لان العلاج واحد لكل اصناف المرض وهو لا يسمن ولا يغني ليبقى الاسير فريسة للمرض".
نماذج من المعاناة
ورغم تحرره فان ذاكرة التعمري لا زالت تستحضر الكثير من الصور الماساوية لرحلة العزل التي يحرم خلالها الاسير من أي اتصال مع باقي الاسرى ويتعرض لعقاب التعسفي بشكل دائم وخاصة سياسة التفتيش التعسفي ويقول: "لن انسى اخر صورة عايشتها في زنزانتي في 28-11 مع رفيقي في العزل ابو الهيجاء الذي يعاني بشكل بالغ جراء بتر يده اليمنى اثر اصابته برصاص الاحتلال فقد اقتحموا زنزاناتنا الساعة التاسعة مساءا ورغم عزلنا فتشونا تفتيش عاري ونبشوا الزنزانة راسا على عقب وما يؤلمني كيف سيكون شكل الصورة لو كان هذا الشيخ الجريح العاجز الذي لا يقدر على الحركة وحيدا دون مساعدة بسبب بتر يده كيف لو كان وحيدا كيف سيرتدي ملابسه ويده مبتورة ويرتب زنزانته كنا اثنين ونعاني من الامرين فاي ظلم اكبر من هذا"؟
وقال التعمري: "ان هناك تركيز من ادارة السجن في المداهمات والتفتيش والاجراءات الامنية على ثلاثة زنازين هي 20 التي كنت اعيش قيها مع الشيخ جمال ورقم 19 ويقبع فيها النائب محمد جمال النتشه المحكوم 8 سنوات ومحمود موسى عيسى المحكوم 3 مؤبدت والزنزانة رقم 14 ويقبع فيها الشيخ ابراهيم حامد والمطلوب له 35 مؤبد".
صور اخرى
كثيرة هي الصور لمعاناة العزل التي يتحدث عنها التعمري وابرزها حالة الشيخ ابو الهيجاء المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات اضافة لعشرين عاما فهو كما يقول في حالة صحية سيئة ومؤخرا يعاني من وجود لحمية في طرف عينيه وبعد مماطلة قابل الطبي الذي قال له هذه اللحمية لا تخوف هل تخاف من الموت ولا زالوا يرفضون علاجه ويرفض السماح له بزيارة ابناءه المعتقلين او جمعه بهم وكذلك حالة النائب محمد النتشة فهو يعاني من ضغط وسكري ولا يتلقى أي علاج والاسير محمود عيسى فهو معزول منذ 5 سنوات مما اثر عليه صحيا ونفسيا اما الاسير احمد المغربي من مخيم الدهيشة في بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد فيعاني من قرحة في المعدة ومنذ شهر 7 وحتى الافراج عني اعطوه فقط دواء مسكن واجريت له صورة ملونة ولكنهم لم يقدموا له العلاج المطلوب وهو محروم من الزيارة منذ 3 سنوات اما الاسير ابراهيم والمعزول منذ عام ونصف فيعاني من مشاكل في اسنانه ويهملون علاجه وطالب بادخال طبيب اسنان من الخارج على نفقته ولكنهم يرفضون علما ان غالبية المعزولين يعانون من مشاكل مماثلة في اسنانهم ولا يتوفر لهم أي علاج.
واشار التعمري لمعاناة الاسير انس جرادات من جنين والمحكوم 35 مؤبداً وقال انه يتعرض لعذاب حقيقي ويعاني من مشاكل في عينيه جتى اصبح لا يرى جيدا بسبب الضرب على عينيه خلال التحقيق ومعه سعيد صالح من طولكرم ومحكوم عامين ونصف له في العزل 9 شهور كما ويقبع وسط ظروف معاناة بالغة في العزل كل من المعتقلين انور العصا من العبيدية بيت لحم وهو موقوف ومعزول منذ 5 شهور وهشام الشرباتي من الخليل معزول منذ عام واياد حنون من بيت لحم نحالين معزول من 4 شهور ويوسف امين زيد من قلقيلية محكوم 7 سنوات ونصف يعاني من مشاكل في المعدة وابراهيم ابو مصطفى من غزة محكوم 20 عاما وقضى 4 سنوات معزول من 3 سنوات وشادي ابو جميلة من نابلس معزول من 5 شهور انفرادي واكرم ابو زهرة من قلقيلية محكوم مؤبد ومعزول من شهرين وليد خالد من منطقة نابلس اداري تجديده للمرة الثانية ومعزول في الانفرادي وعفيف سلامة من دورا مريض جدا ويعاني بشكل بالغ وهو محكوم عامين رسالة الاسرى
لن اشعر بفرحة التحرر يقول التعمري وانا اعيش عذابات اولئك المعزولين في اقسى الظروف محر ومين من ابسط حقوقهم في سجن ابدي مفتوح لذلك فان رسالتي لكل الجهات المعنية وخاصة وزارة الاسرى وكل الفعاليات لتتحرك وتتضاعف الجهود لاثارة قضية العزل ووضعها على راس الاولويات لانقاذ اولئك المناضلين الصابرين من الموت البطيء وحياة الجحيم التي لا تنتهي
جنين/علي سمودي- خسر الاسير المحرر عوض التعمري من بيت لحم 12 كيلو غراماً من وزنه جراء الظروف الصعبة والقاسية التي عايشها على مدار 7 شهور في زنازين العزل في سجن ايلون الرملة مع العشرات من المعتقلين المعزولين تحت ذريعة الامن الذي يعتبر كما يقول مبرر غير قانوني لعقاب الاسرى
والانتقام منهم وفرض حياة تفتقر لادنى مقومات الانسانية لا تورث كل اسير سوى المرض والمعاناة والالم الذي يستمر حتى بعد التحرر.
فرغم تحرره بعد قضاء محكوميته البالغة 9 شهور لا زال التعمري يعيش اثار اللحظات الاصعب بحياته التي قضاها في زنزانة رقم 20 مع الشيخ الاسير جمال ابو الهيجاء وسط اجراءات تعسفية صارمة تحول كل لحظة وثانية من رحلة الاسر لماساة ومعاناة لا تصفها كلمات او تجسدها صور.
الصورة الاولى
"والصورة الاولى -يقول المحرر التعمري- تبدا من قلب غرفة العزل التي تبلغ مساحتها 3 امتار والتي يصفها بزنزانة الموت البطيء ففيها يصعب الحركة او التنقل لصغر حجمها ولان الادارة تفرض علينا قضاء حوائجنا فيها فرغم صغرها فبداخلها مرحاض وحمام ومغسلة صغيرة مساحتهم تشكل 80 سم وطاولة باطون عرضها متر ونصف وخزانة عرضها 40 سم بطول متر ونصف ولكل معتقل برش بعرض 80 سم وعرض متر و70 مما يمنعنا من أي حركة وبالكاد نتمكن من اداء الصلاة لاننا عندما نرفع رؤوسنا تضرب بحائط الزنازنة المغلقة ليل نهار ويمنع فتح النافذة الصغيرة".
"اما الفورة -يضيف- فانها تعبر عن سياسة العقاب والاستهداف للاسير فيقومون بتقييد ايدينا للخلف واقدامنا بالاصفاد الحديدية حتى مدخل لساحة الفورة وهناك يفكونا ويمنعونا من أي نشاط او حركة ويفرض علينا قضاء مدة الساعة وحيدين فالمعزول فورته كعزله يقضيها وحيدا وهي مغلقة من الجوانب والاعلى باستثناء فتحة صغيرة بالكاد نشاهد منها ضؤ الشمس والادارة تهدد كل معزول لدى وصوله لهذا القسم بانه لن يرى الشمس والحياة مجددا وهذا ما يجري وما عايشته طوال عزلي في الزنزانة التي تعتبر شديدة الحرارة صيفا حتى انها تصلح مخمرا للموز وقاتلة البرودة شتاءا علما ان هناك معتقلين امضوا سنوات طويلة ومريرة بالعزل كالشيخ ابو الهيجاء".
الصورة الثانية
"كل شيء في العزل -يقول التعمري- يرمز للمعاناة والعذاب الذي ينتظره كل معتقل ووجبات الطعام تعتبر الاسوأ للاسير ولولا اعتمادنا على الكانتين ومخصصاتنا لمتنا من الجوع فالطعام سيء كما ونوعا ولو قدم للحيوانات لرفضته، فوجبة الافطار اليومية قطعة جبنة تستبدل بعلبة لبن بحجم فنجان القهوة لكل اسير اما الغذاء فانه كمية قليلة من الارز او الشوربة والعشاء بالغالب قطعة جبنة او حبة خيار واخرى من البندورة والفلفل واللحوم والدجاج لا تقدم لنا سوى قطعه واحدة مرة في الاسبوع وبكل الاحوال الطعام غير كافي وهناك معاناة بالغة على هذا الصعيد خاصة خلال شهري 11 و12 بعدما رفضت الادارة تحويل وادخال الكانتين الذي ترسله وزارة الاسرى مما يفاقم معاناة المعزولين".
المعاناة البالغة
وكغيره من الاسرى يقول التعمري: "فان الظروف الصحية والمعيشية والنفسية لا تورث المعزول سوى اشكال المرض المتعددة فقد عانيت بشكل بالغ من قرحة في المعدة واهملوا علاجي مما ادى لخسارتي 12 كيلو من وزني وهذا مصير كل معزول كما عانيت امراض جلدية وحصلت على الدواء مرتين ولانه لم يكطن كافيا واهملوا متابعة علاجي عانيت بشكل بالغ طوال شهر ونصف".
الصورة الثالثة
"الصورة الاشد سوءا في العزل الانفرادي في سجن ايلون والتي تعتبر اشد انواع العقاب الذي يواجهه الاسير -يقول المحرر التعمري- مسالة منع الزيارات فجميع المعزولين صدر قرار من جهاز الامن الاسرائيلي ياحاطتهم بظروف امنية معقدة وحرمانهم من أي تواصل مع العالم الخارجي وخاصة ذويهم وهذه المسالة تشكل العباء الاكبر على كل معتقل وتساهم في تحطيم معنوياتهم والحاق ضرر نفسي وجسدي ومعنوي كما ان الادارة ترفض ادخال احتياجات الاسرى وخاصة الملابس او الادوية وحتى عندما تتلف الملابس يمنع ادخال غيرها بذريعة المنع الامني وحتى من خلال الصليب الاحمر لا يمكن ارسال او توفير شيء للمعزولين علما ان الصليب لا يقوم بزيارتهم الا كل ثلاثة شهور ولا يدخل لنا الملابس".
الصورة الرابعة
ويقول المحرر التعمري: "هناك معاناة حقيقية للاسرى في العزل في كل شيء وخاصة على صعيد الوضع الصحي وخلال العزل طلبت مقابلة طبيب عدة مرات لانني كنت اعاني من عدم القدرة على النوم ليلا ولكن افرج عني دون ان يتحقق طلبي اعاني انني لا انام ليلا حتى اللحظة وهذا مصير كل اسير الامراض تفتك بهم ولدى طلب الطبيب تتحكم الادارة بالقرار وبعد اسابيع واشهر من المعاناة والاحتجاج والمطالبة قد يعرض المعتقل على طبيب ولكن النتيجة تكون وكانه لم يقابل طبيبا بل سجانا لان العلاج واحد لكل اصناف المرض وهو لا يسمن ولا يغني ليبقى الاسير فريسة للمرض".
نماذج من المعاناة
ورغم تحرره فان ذاكرة التعمري لا زالت تستحضر الكثير من الصور الماساوية لرحلة العزل التي يحرم خلالها الاسير من أي اتصال مع باقي الاسرى ويتعرض لعقاب التعسفي بشكل دائم وخاصة سياسة التفتيش التعسفي ويقول: "لن انسى اخر صورة عايشتها في زنزانتي في 28-11 مع رفيقي في العزل ابو الهيجاء الذي يعاني بشكل بالغ جراء بتر يده اليمنى اثر اصابته برصاص الاحتلال فقد اقتحموا زنزاناتنا الساعة التاسعة مساءا ورغم عزلنا فتشونا تفتيش عاري ونبشوا الزنزانة راسا على عقب وما يؤلمني كيف سيكون شكل الصورة لو كان هذا الشيخ الجريح العاجز الذي لا يقدر على الحركة وحيدا دون مساعدة بسبب بتر يده كيف لو كان وحيدا كيف سيرتدي ملابسه ويده مبتورة ويرتب زنزانته كنا اثنين ونعاني من الامرين فاي ظلم اكبر من هذا"؟
وقال التعمري: "ان هناك تركيز من ادارة السجن في المداهمات والتفتيش والاجراءات الامنية على ثلاثة زنازين هي 20 التي كنت اعيش قيها مع الشيخ جمال ورقم 19 ويقبع فيها النائب محمد جمال النتشه المحكوم 8 سنوات ومحمود موسى عيسى المحكوم 3 مؤبدت والزنزانة رقم 14 ويقبع فيها الشيخ ابراهيم حامد والمطلوب له 35 مؤبد".
صور اخرى
كثيرة هي الصور لمعاناة العزل التي يتحدث عنها التعمري وابرزها حالة الشيخ ابو الهيجاء المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات اضافة لعشرين عاما فهو كما يقول في حالة صحية سيئة ومؤخرا يعاني من وجود لحمية في طرف عينيه وبعد مماطلة قابل الطبي الذي قال له هذه اللحمية لا تخوف هل تخاف من الموت ولا زالوا يرفضون علاجه ويرفض السماح له بزيارة ابناءه المعتقلين او جمعه بهم وكذلك حالة النائب محمد النتشة فهو يعاني من ضغط وسكري ولا يتلقى أي علاج والاسير محمود عيسى فهو معزول منذ 5 سنوات مما اثر عليه صحيا ونفسيا اما الاسير احمد المغربي من مخيم الدهيشة في بيت لحم والمحكوم بالسجن المؤبد فيعاني من قرحة في المعدة ومنذ شهر 7 وحتى الافراج عني اعطوه فقط دواء مسكن واجريت له صورة ملونة ولكنهم لم يقدموا له العلاج المطلوب وهو محروم من الزيارة منذ 3 سنوات اما الاسير ابراهيم والمعزول منذ عام ونصف فيعاني من مشاكل في اسنانه ويهملون علاجه وطالب بادخال طبيب اسنان من الخارج على نفقته ولكنهم يرفضون علما ان غالبية المعزولين يعانون من مشاكل مماثلة في اسنانهم ولا يتوفر لهم أي علاج.
واشار التعمري لمعاناة الاسير انس جرادات من جنين والمحكوم 35 مؤبداً وقال انه يتعرض لعذاب حقيقي ويعاني من مشاكل في عينيه جتى اصبح لا يرى جيدا بسبب الضرب على عينيه خلال التحقيق ومعه سعيد صالح من طولكرم ومحكوم عامين ونصف له في العزل 9 شهور كما ويقبع وسط ظروف معاناة بالغة في العزل كل من المعتقلين انور العصا من العبيدية بيت لحم وهو موقوف ومعزول منذ 5 شهور وهشام الشرباتي من الخليل معزول منذ عام واياد حنون من بيت لحم نحالين معزول من 4 شهور ويوسف امين زيد من قلقيلية محكوم 7 سنوات ونصف يعاني من مشاكل في المعدة وابراهيم ابو مصطفى من غزة محكوم 20 عاما وقضى 4 سنوات معزول من 3 سنوات وشادي ابو جميلة من نابلس معزول من 5 شهور انفرادي واكرم ابو زهرة من قلقيلية محكوم مؤبد ومعزول من شهرين وليد خالد من منطقة نابلس اداري تجديده للمرة الثانية ومعزول في الانفرادي وعفيف سلامة من دورا مريض جدا ويعاني بشكل بالغ وهو محكوم عامين رسالة الاسرى
لن اشعر بفرحة التحرر يقول التعمري وانا اعيش عذابات اولئك المعزولين في اقسى الظروف محر ومين من ابسط حقوقهم في سجن ابدي مفتوح لذلك فان رسالتي لكل الجهات المعنية وخاصة وزارة الاسرى وكل الفعاليات لتتحرك وتتضاعف الجهود لاثارة قضية العزل ووضعها على راس الاولويات لانقاذ اولئك المناضلين الصابرين من الموت البطيء وحياة الجحيم التي لا تنتهي
14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102
» Assembly Lab
3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب
» حكمه مهمه
6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره
» .....................................
16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره
» تَباً
16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره