[center]تفسير أسماء الله الحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير أسماء الله تعالى التسعة والتسعين فسرها أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير أسماء الله تعالى التسعة والتسعين فسرها أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج رحمه الله
قال الشيخ أبو بكر عبد الله بن محمد الحنبلي رحمه الله قرأت على أبي علي الحسن بن أحمد الفارسي النحوي ثم نقلته من خطه قال أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج رحمه الله
والله نسأل العصمة والتوفيق لما يقربنا منه قولا وفعلا إنه على ما يشاء قدير
( هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور)
وأما الكلام في قولنا1( الله )
فعلى وجهين لفظا ومعنى
أما اللفظ فعلى قولين
أحدهما أن أصله ألاه فعال ويقال بل أصله لاه فعل ولا تلتفت إلى ما ذكره في كتاب القرآن فإن الصحيح ما ذكرها هنا
واختلفوا في هل هو مشتق أم غير مشتق فذهبت طائفة إلى أنه مشتق وذهب جماعة ممن يوثق بعلمه إلى أنه غير مشتق وعلى هذا القول المعول ولا تعرج على قول من ذهب إلى أنه مشتق من وله يوله وذلك لأنه لو كان منه لقيل في تفعل منه توله لأن الواو فيه واو في توله وفي إجماعهم على أنه تأله بالهمز ما يبين أنه ليس من وله وأنشد أبو زيد لرؤبة
لله در الغانيات المدة سبحن واسترجعن من تألهي
قال ويقال تأله فلان إذا فعل فعلا يقربه من الإله فإن قال قائل ما أنكرت أنه من باب وله وإنما قلب على حد أحد وأناة ما وجد عنه مندوحة لقلة ذلك وشذوذه عن القياس
ومعنى قولنا ألاه إنما هو الذي يستحق العبادة وهو تعالى المستحق لها دون من سواه .
وأنا أذكر كل هذه الأسماء على ما جاءت به الرواية التي قدمنا ذكرها وأفسرها على ما يبلغه علمنا وتتسع له معرفتنا والله نسأل العصمة والتوفيق لما يقربنا منه قولا وفعلا إنه على ما يشاء قدير هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور فقد عددنا الأسماء كلها على ما جاء به الخبر الذي قدمناه
ومر الكلام منها في قولنا الله فقد عددنا الأسماء كلها على ما جاء به الخبر الذي قدمناه
ومر الكلام منها في قولنا
الرحمن والرحيم
فهما اسمان رقيقان وأحدهما أرق من الآخر الرحمن يختص بالله سبحانه وتعالى ولا يجوز إطلاقه في غيره وقال بعض أهل التفسير الرحمن الذي رحم كافة خلقه بأن خلقهم وأوسع عليهم في رزقهم والرحيم خاص في رحمته لعباده المؤمنين بأن هداهم إلى الإيمان وهو يثيبهم في الآخرة الثواب الدائم الذي لا ينقطع
وقد قالوا رحمان اليمامة وإنما قيل له ذلك على جهة الاستهزاء به والتهكم فأما الفائدة في إعادة هاتين اللفظتين مع الاشتقاق واللفظ واحد فهي لما ذكرناه من تزايد معنى فعلان في رحمان وعمومه في الخلق كلهم ألا ترى أن بناء فعلان إنما هو لمبالغة الوصف يقال فلان غضبان وإناء ملآن وإنما هو للممتلى غضبا وماء فلهذا حسن الجمع بينهما وفيه وجه آخر وهو أنه إنما حسن ذلك لما في التأكيد من التكرير وقد جاء مثله في القرآن قال الله عز اسمه فغشيهم من اليم ما غشيهم ولو قال فغشيهم ما غشي لكان الكلام مستقيما وكذلك قولهم المال بيني وبين زيد وبين زيد وبين عمرو ولو قال بين زيد وعمرو لكان مفهوما وقال بين الأشج وبين قيس لوالده وللمولود وقالوا في الكلام هو جاد مجد ومثله كثير
الملك
أصل الملك في الكلام الربط والشد يقال ملكت العجين أملكه ملكا إذا شددت عجنه ويقال أملكوا العجين فإنه أحد الريعين وإملاك المرأة من هذا إنما هو ربطها بالزوج وقال أصحاب المعاني الملك النافذ الأمر في ملكه إذ ليس كل مالك ينفذ أمره وتصرفه فيما يملكه فالملك أعم من المالك والله تعالى مالك المالكين كلهم والملاك إنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى
القدوس
يقال قدوس وقدوس والضم أكثر وفي التفسير إنه المبارك في قوله تعالى ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم وقد قيل أيضا إنه هنا المطهرة والتقديس التطهير وقيل للسطل قدس لأنه يتطهر فيه ومثله قولهم للسطيحة مطهرة لأنهم كانوا يتطهرون منها وقال لي بعضهم إن أصل الكلمة سرياني وإنه في الأصل قدشا وهم يقولون في دعواتهم قديش قديش فأعربته العرب قالت قدوس
عدل سابقا من قبل معاذ الربابعه في 3/4/2008, 7:00 pm عدل 4 مرات
14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102
» Assembly Lab
3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب
» حكمه مهمه
6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره
» .....................................
16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره
» تَباً
16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره