الرئيسية
أحدث الصور
منتدى " ساحة الجامعة "
العمر
رعت الشريفة زين الشرف بنت ناصر اليوم في جامعة الطفيلة التقنية انطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة "السلام الأسري" التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع جمعية فاطمة الزهراء الخيرية بهدف رسم خارطة للعنف الموجه للمرأة محليا من مختلف جوانبه والتباحث في أبرز الحلول الناجعة لمواجهته زيادة على تكريم عدد من رائدات العمل التطوعي في المحافظة.
وفي بداية الاحتفال بانطلاق الحملة الذي جرى في قاعة الجامعة للندوات بحضور محافظ الطفيلة خالد أبو زيد ومدير الشرطة العقيد نايف البطوش وعدد من المهتمين ورؤساء البلديات ألقى رئيس الجامعة بالوكالة د.يعقوب المساعفة كلمة أكد فيها تواصل الجامعة مع المجتمع المحلي بكافة مؤسساته وهيئاته، موضحا أن اطلاق الحملة لمناهضة العنف ضد المرأة تنبع من إيمان الجامعة بدور المرأة الريادي في قيادة المجتمع وإعداد قياداته وفرسانه وتوجيهه الطاقة الإنسانية الوجهة البناءة.
وأضاف أن وحدة النوع الإنساني التي أكدتها الشريعة الإسلامية هي الأساس الفكري والتشريعي في التعامل مع مثل هذه القضايا لكونها تنظم العلاقة بين الرجل والمرأة لمختلف الحالات وتحث على التواد والتراحم، مشيرا إلى أن عدم احترام إرادة المرأة عبر العنف يشكل خطرا على المجتمع بأفراده ومكوناته.
وأشار المساعفة إلى جهود القيادة الهاشمية في تمكين المرأة معيشيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا للخروج بها من كافة مظاهر المظالم التي عانتها وتعانيها.
وأكد مدير مركز الشراكة المجتمعية في الجامعة د. أحمد القرارعة في كلمة له أن نظرة المجتمعات إلى المرأة تؤثر في تقدمها وتطورها حيث لا يتقدم المجتمع ما دام نصفه أو جزءا منه معطل.
واستعرض جملة من المبادئ الدينية التي أسست العلاقة بين الرجل و المرأة والمجتمع في إطار دائرة المساواة والحض على الارتقاء بشؤون المرأة والتوصية بحسن معاملتها وتوفير مناخات الإبداع لها.
وقالت رئيسة جمعية فاطمة الزهراء أمل الرفوع أن الأردن وبانطلاقه من مبادئ الدين الحنيف فإنه يحترم التعددية ويناهض العنف ضد المرأة، موضحه أنه بالرغم من دعوة الأديان السماوية والجهود البشرية المستمرة الرامية إلى احترام دور المرأة ومنحها مكانتها اللائقة إلا أن رواسب العدوان والهمجية ما زالت موجودة في بعض النفوس.
وعقدت على هامش حفل الافتتاح بانطلاق الحملة ورشة عمل تضمنت مناقشة ثلاث أوراق علمية شارك فيها رئيسة قسم علم النفس التربوي في الجامعة د. عطاف كفاوين والعين نوال الفاعوري والنائب ثروة العمرو تطرقن فيها إلى سبل وآليات مناهضة العنف ضد المرأة وحدود المشكلة وأثارها المترتبة على الأسرة والمجتمع.
وتناولت النائب العمرو في ورقتها العلمية أشكال وأنواع وأنماط العنف الموجه ضد المرأة الذي من مظاهره العنف اللفظي كالتهديد بالزواج الثاني أو الطلاق أو الحرمان من الأطفال، إضافة إلى العنف النفسي والعنف بالضرب والاغتصاب والعنف الاجتماعي كالتعصب للعادات التي تحط من وضع المرأة ولا يمنحها أدنى حقوقها.
وبدورها أكدت العين نوال الفاعوري أهمية إزالة التحديات والعقبات التي تقف في وجه مواجهة العنف الأسري والحد منه، مشيرة إلى ضرورة الرجوع بالقضية في سبيل حلها إلى قاعدة التشريع الديني خاصة وأن الإسلام أنصف المرأة ومنحها حقوقها الكاملة ودعا للحفاظ عليها.
ونوهت إلى ضرورة أن نكون مترجمين حقيقيين لرسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني وتبني رؤى جلالة الملكة رانيا الداعية في توضيح رسالة الإسلام.
واستعرض مدير مركز الشراكة في الجامعة لأهم ما خلصت إليه دراسة نفذها المركز عن مظاهر العنف ضد المرأة في محافظة الطفيلة بينت وجود (25) مظهرا للعنف في المحافظة أبرزها العنف اللفظي و الاقتصادي بالاستحواذ على الراتب الشهري عازيا أسباب انتشارها إلى جوانب ثقافية و اجتماعية واقتصادية.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي حضرة عمداء الكليات وممثلو الهيئات النسائية في الطفيلة وحشد من طلبة الجامعة كرمت الشريفة زين الشرف(30) رائدة في حقل العمل التطوعي من مختلف أنحاء المحافظة وسلمت إليهن هدايا تذكارية تقديرا لجهودهن.
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
» Assembly Lab
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
» حكمه مهمه
» .....................................
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
» تَباً