رعى سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين اليوم فعاليات ، ندوة " الإستراتيجية الوطنية لرعاية ذوي الإعاقة" التي نظمتها كلية العلوم التربوية في جامعة الطفيلة التقنية في القاعة الهاشمية، بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين بحضور أمين عام المجلس الدكتورة أمل النحاس ، ورئيس الجامعة بالوكالة الدكتور يعقوب المساعفة .
وخلال الندوة ألقى سموه كلمة قال فيها " إن مراعاة حقوق الأشخاص المعوقين يعنى بالمفهوم الإنساني قبول التنوع ووصول كافة المواطنين إلى فرص متكافئة في مجتمع يسوده العدالة والمساواة، وأن التواصل بين المجتمع الواحد هو من أولويات تطلعاتنا لان في ذلك قبول للأخر وتطبيقا عمليا لمفهوم الدمج الذي يتطلب المزيد من الجهد والعمل" .
وأضاف سموه أن جلالة الملك عبد الله الثاني بادر إلى تشكيل لجنة ملكية لإعداد الإستراتجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقات نتج من توصياتها إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين .
وبين أن الفعاليات المعنية بالمعوقين تعد منطلقا وتأكيدا لحضورهم وضرورة الاهتمام بما يعزز هذه الفئة من المجتمع ، مشيرا انه من ضمن خطط المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين هو إيجاد مراكز للتشخيص المبكر في المحافظات ، لافتا أن هنالك ما يقارب من 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة يدرسون في الجامعات الأردنية .
وأكد على أهمية تضافر جهود المؤسسات التي تعنى بشؤون رعاية المعوقين من خلال تقديم التسهيلات والدعم لإجراء مسوح شاملة للحالات التي تعاني من الإعاقة في كافة أشكالها ووضع البرامج والمقترحات والخطط التي تكفل إدماجهم في المجتمع المحلي ، ليكونوا عناصر منتجة مع ضرورة انجاز دراسات علمية من قبل المختصين والجامعات لمعرفة حجم حالات الإعاقة في المجتمع وتحديد أهم احتياجاتهم .
وأعلن سموه عن افتتاح دورة لغة الإشارة التي تنظمها الجامعة متمنيا استمرار الجهود لتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في هذه الدورة والدعم للمعوقين من خلال جامعة الطفيلة .
وتعد دورة لغة الإشارة باكورة الدورات التي ستعقد بالتعاون مع المجلس الأعلى وضمن الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بمشاركة 70 طالبا وتستمر أسبوعين بشكل مكثف .
واستعرضت أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل النحاس الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقات للأعوام ( 2007 – 2015 ) ، مبينة رؤية المجلس الرامية إلى مجتمع يتمتع فيه الأشخاص المعوقين بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة، مشيرة إلى أن كلفة تنفيذ برامج المجلس خلال عامي 2007 حتى 2009 حوالي 64 مليون و 640 الف دينار ، وقالت إن من أهم مخرجات هاذين العامين تحويل قانون رعاية المعوقين إلى قانون حقوق المعوقين رقم ا3 لعام 2007 .
وبينت الدكتورة النحاس أن الأردن يشارك بشكل فاعل في صياغة الاتفاقيات الدولية المعنية بالمعوقين وانه يعد من الدول الأولى في هذا المضمار ، مشيرة إلى عزم المجلس تنظيم مؤتمر وطني للمعوقين خلال العام الحالي ستقدم فيه مسودة أولية حيال ما تم تنفيذه عقب إطلاق الإستراتجية وما تم تنفيذه من بنود الاتفاقيات الدولية مشيرة إلى مرتكزات عمل المجلس ومهامه وأهدافه الإستراتجية والمحاور التي يعمل ضمنها .
بدوره أكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية بالوكالة الدكتور يعقوب المساعفة ، أن الجامعة وضعت من أولويات عملها الانفتاح على المجتمع المحلي والعمل على دراسة مشكلاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ووضع الحلول الممكنة ، وأنشأت لتنفيذ هذه الغاية كلية للعلوم التربوية ومركزا للشراكة المجتمعية وسعت إلى دراسة الاحتياجات وتسخير كافة الإمكانات والخبرات العلمية خدمة للمجتمع وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأضاف انه تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة أنشأت الجامعة عام 2006 برنامج البكالوريوس في التربية الخاصة ، بهدف تأهيل وتدريب مختصين متمكنين من تشخيص الإعاقات لتأهيلها إلى مرحلة الدمج المجتمعي وضمان مشاركتهم في الحياة العامة .
وأشار عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور زيد البشايرة أن الكلية تسعى إلى إعداد معلمين متخصصين وقادرين صيانة حقوق ذوو الإعاقة ، وتلبية حاجاتهم اخذين في الاعتبار الاتجاهات العالمية الحديثة في إعداد الكوادر البشرية العاملة في ميدان التربية الخاصة .
واستمع سموه خلال الندوة إلى مقترحات وأفكار قدمها العديد من الطلبة وأصحاب الاختصاص فيما رد سموه على أسئلة المشاركين التي تعلقت بالأدوار التي يقدمها المجلس وآليات عمله مؤكدا عناية القيادة الهاشمية بهذه الفئة وتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة لارتقائها وتقدمها.
وأضاف سموه أن جلالة الملك عبد الله الثاني بادر إلى تشكيل لجنة ملكية لإعداد الإستراتجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقات نتج من توصياتها إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين .
وبين أن الفعاليات المعنية بالمعوقين تعد منطلقا وتأكيدا لحضورهم وضرورة الاهتمام بما يعزز هذه الفئة من المجتمع ، مشيرا انه من ضمن خطط المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين هو إيجاد مراكز للتشخيص المبكر في المحافظات ، لافتا أن هنالك ما يقارب من 400 طالب وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة يدرسون في الجامعات الأردنية .
وأكد على أهمية تضافر جهود المؤسسات التي تعنى بشؤون رعاية المعوقين من خلال تقديم التسهيلات والدعم لإجراء مسوح شاملة للحالات التي تعاني من الإعاقة في كافة أشكالها ووضع البرامج والمقترحات والخطط التي تكفل إدماجهم في المجتمع المحلي ، ليكونوا عناصر منتجة مع ضرورة انجاز دراسات علمية من قبل المختصين والجامعات لمعرفة حجم حالات الإعاقة في المجتمع وتحديد أهم احتياجاتهم .
وأعلن سموه عن افتتاح دورة لغة الإشارة التي تنظمها الجامعة متمنيا استمرار الجهود لتخريج الدفعة الأولى من المشاركين في هذه الدورة والدعم للمعوقين من خلال جامعة الطفيلة .
وتعد دورة لغة الإشارة باكورة الدورات التي ستعقد بالتعاون مع المجلس الأعلى وضمن الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بمشاركة 70 طالبا وتستمر أسبوعين بشكل مكثف .
واستعرضت أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين الدكتورة أمل النحاس الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقات للأعوام ( 2007 – 2015 ) ، مبينة رؤية المجلس الرامية إلى مجتمع يتمتع فيه الأشخاص المعوقين بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة، مشيرة إلى أن كلفة تنفيذ برامج المجلس خلال عامي 2007 حتى 2009 حوالي 64 مليون و 640 الف دينار ، وقالت إن من أهم مخرجات هاذين العامين تحويل قانون رعاية المعوقين إلى قانون حقوق المعوقين رقم ا3 لعام 2007 .
وبينت الدكتورة النحاس أن الأردن يشارك بشكل فاعل في صياغة الاتفاقيات الدولية المعنية بالمعوقين وانه يعد من الدول الأولى في هذا المضمار ، مشيرة إلى عزم المجلس تنظيم مؤتمر وطني للمعوقين خلال العام الحالي ستقدم فيه مسودة أولية حيال ما تم تنفيذه عقب إطلاق الإستراتجية وما تم تنفيذه من بنود الاتفاقيات الدولية مشيرة إلى مرتكزات عمل المجلس ومهامه وأهدافه الإستراتجية والمحاور التي يعمل ضمنها .
بدوره أكد رئيس جامعة الطفيلة التقنية بالوكالة الدكتور يعقوب المساعفة ، أن الجامعة وضعت من أولويات عملها الانفتاح على المجتمع المحلي والعمل على دراسة مشكلاته الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ووضع الحلول الممكنة ، وأنشأت لتنفيذ هذه الغاية كلية للعلوم التربوية ومركزا للشراكة المجتمعية وسعت إلى دراسة الاحتياجات وتسخير كافة الإمكانات والخبرات العلمية خدمة للمجتمع وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأضاف انه تحقيقا لرؤى جلالة الملك عبد الله الثاني في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة أنشأت الجامعة عام 2006 برنامج البكالوريوس في التربية الخاصة ، بهدف تأهيل وتدريب مختصين متمكنين من تشخيص الإعاقات لتأهيلها إلى مرحلة الدمج المجتمعي وضمان مشاركتهم في الحياة العامة .
وأشار عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الدكتور زيد البشايرة أن الكلية تسعى إلى إعداد معلمين متخصصين وقادرين صيانة حقوق ذوو الإعاقة ، وتلبية حاجاتهم اخذين في الاعتبار الاتجاهات العالمية الحديثة في إعداد الكوادر البشرية العاملة في ميدان التربية الخاصة .
واستمع سموه خلال الندوة إلى مقترحات وأفكار قدمها العديد من الطلبة وأصحاب الاختصاص فيما رد سموه على أسئلة المشاركين التي تعلقت بالأدوار التي يقدمها المجلس وآليات عمله مؤكدا عناية القيادة الهاشمية بهذه الفئة وتقديم كافة وسائل الدعم اللازمة لارتقائها وتقدمها.
14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102
» Assembly Lab
3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب
» حكمه مهمه
6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره
» .....................................
16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره
» تَباً
16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره