هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

لقد نسيت كلمة السر

إختر لغة المنتدى

أختر لغة المنتدى من هنا- Choose Language of the Forum
.

المواضيع الأخيرة

» Calculas I - II - III
قصص وعبر Empty14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih

» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
قصص وعبر Empty2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102

» Assembly Lab
قصص وعبر Empty3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com

» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
قصص وعبر Empty17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub

» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
قصص وعبر Empty31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe

» دعاء مكتوب على جدار الجنة
قصص وعبر Empty13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب

» حكمه مهمه
قصص وعبر Empty6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره

» .....................................
قصص وعبر Empty16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره

» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
قصص وعبر Empty16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره

» تَباً
قصص وعبر Empty16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره

تصويت

هل تعرف جميع القوانين الخاصة بالجامعة ؟
قصص وعبر Bar_right24%قصص وعبر Bar_left 24% [ 18 ]
قصص وعبر Bar_right76%قصص وعبر Bar_left 76% [ 56 ]

مجموع عدد الأصوات : 74

مكتبة الصور


قصص وعبر Empty

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 61 بتاريخ 6/3/2024, 12:13 pm

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 6520 مساهمة في هذا المنتدى في 2421 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 842 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو فتى الأردن فمرحباً به.

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

Admin - 1022
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
هبة الله - 597
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
B COOL - 363
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
Wasfy_Quraan - 337
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
batol - 326
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
Max0 - 324
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
maia jo - 306
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
أسير الصمت - 237
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
Mo3azZ - 193
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 
KHALEEL ANWAR - 170
قصص وعبر Bar_rightقصص وعبر Barقصص وعبر Bar_left 

أوقات الصلاة

نتائج المباريات

عدد مساهماتك: 0
الملف البيانات الشخصية تفضيلات التوقيع الصورة الشخصية البيانات الأصدقاء و المنبوذين المواضيع المراقبة معلومات المفضلة الورقة الشخصية المواضيع والرسائل الرسائل الخاصة أفضل المواضيع لهذا اليوم مُساهماتك استعراض المواضيع التي لم يتم الرد عليها استعرض المواضيع الجديدة منذ آخر زيارة لي


    قصص وعبر

    هبة الله
    هبة الله
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    العمر العمر : 34
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/11/2007
    عدد المشاركات عدد المشاركات : 597
    التخصص التخصص : كيمياء تطبيقية
    الجامعة الجامعة : الطفيلة التقنية
    مكان الإقامة مكان الإقامة : عمان-الاردن
    مزاجي مزاجي : قصص وعبر Empty
    رقم الموبايل رقم الموبايل : -
    تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء : 14
    نقاط النشاط نقاط النشاط : 30427
    الدولة الدولة : قصص وعبر Empty

    قصص وعبر Empty قصص وعبر

    مُساهمة من طرف هبة الله 27/11/2007, 4:37 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    حياكم الله اخوتي جميعاً ، ان شاء الله في هذا الموضوع ساضع لك قصص وعبر تكون مفيدة للجميع ان شاء الله..

    ومن لديه ايضاً قصة فلا مانع من ان يضعها هنا ايضاً ويفيدنا بها ..
    وجزاكم الله خيرا
    هبة الله
    هبة الله
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    العمر العمر : 34
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/11/2007
    عدد المشاركات عدد المشاركات : 597
    التخصص التخصص : كيمياء تطبيقية
    الجامعة الجامعة : الطفيلة التقنية
    مكان الإقامة مكان الإقامة : عمان-الاردن
    مزاجي مزاجي : قصص وعبر Empty
    رقم الموبايل رقم الموبايل : -
    تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء : 14
    نقاط النشاط نقاط النشاط : 30427
    الدولة الدولة : قصص وعبر Empty

    قصص وعبر Empty قصة توبة...

    مُساهمة من طرف هبة الله 27/11/2007, 4:38 pm

    يقول الله سبحانه وتعالى :
    ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )

    وهذه القصة من أروع قصص العودة لله

    مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد امتلأ بطلبة العلم حتى لم يبق فيه مكان , ولكنهم ينتظرون شيخهم ومعلمهم وقد تأخر على غير عادته ..
    وبينما هم في الانتظار إذا هو قادم عليهم , عليه وقار الصالحين , رؤيته تذكرك بذكر الله رب العالمين , فجلس بينهم في المكان الذي اعتاد الجلوس فيه , ثم أطرق إلى الأرض مفكرا ثم رفع رأسه وقال : يا أبنائي الأعزاء ، ظللت طول عمري أعلمكم وأفقهكم أمور دينكم , أما اليوم فسأحدثكم عن شيخكم الماثل أمامكم :
    لقد كنت في العراق وأنا في ريعان شبابي رئيس حرس الأسواق , وكنت أُراقب حركة الأسعار والتجار , وكنت فظا غليظ القلب لا يحبني أحد ولا أحترم أحدا ..
    وبينما أنا أجول في السوق رأيت رجلا من التجار طويل القامة , كبير الهامة عريض المنكبين , قد لبس الحرير وأسبل عمامته تفوح منه رائحة الطيب وحلى أصبعه بخاتم ضخم , البطر والطرف باد على محياه , وبين يديه رجل فقير قد جثا على ركبتيه يتوسل ويتضرع ويبكي , ثيابه ممزقة لا تكاد تستر جسمه , نحيل ،غائر العين , أصفر الوجه , مشقق اليد من التعب والكدح , وهو يقول :
    يا مولاي لماذا أخذت مني سبعة دراهم وهي محصلة يومي وتعبي , ردها علي إنني أحتاج إليها هذه الليلة , ففيها عشاء بنياتي , فإن أخذتها مني سيبات بنياتي طاويات من الجوع في هذا البرد الذي لا يرحم , رُد علي دراهمي يرحمك الله يُخلفك الله خير منها ... أمهلني ..
    وكلما تذلل المسكين بين يديه شمخ الغني بأنفه ورفع رأسه إلى السماء وكأنه يكلم جدارا أو حجرا لا إنسانا فيه قلب وروح ..
    ويقول : تأثرت بهذا المنظر فجئت إلى الغني وقلت : ما شأنك وهذا ؟
    فقال : وماذا يحشرك أنت فيما بيننا ؟ انصرف إنك لا تعرف هذا , إنه مكار خبيث أقرضته منذ سنة سبعة دراهم وهو يفر مني كلما رآني حتى قابلته اليوم بالسوق فأخذتها منه .. ..
    يقول : فقلت له : سبعة دراهم وأنت قد أغناك الله , ردها عليه فلما قلت له ذلك أبى وتكبر وطغى , يقول : فصفعته صفعة طنت لها أذناه وانقدحت لها عيناه ثم أدخلت يدي في جيبه وأخرجت الدراهم ووضعتها في يد الفقير , فقلت له : انطلق .. فانطلق فرحا يلتفت يجري , قلت له :
    يا هذا إذا تعشت بنياتك هذه الليلة فقل لهن يدعون لمالك بن دينار , يقول فلما أصبح الصباح وبينما أنا في السوق أحسست في قلبي أن الله قد قذف فيه حب الزواج , فأخذت أعرض نفسي على الناس ولكن من يزوجني ؟ فأنا الفظ الغليظ مدمن الخمر لا يرغب بي أحد , فيقول فلما طردني الناس ذهبت إلى سوق الجواري فاشتريت جاريةً مسلمةً مؤمنة ثم أعتقتها وجعلت عتقها مهرها , ثم تزوجتها , فكانت نعم المرأة عارفة لربها مطيعة لزوجها , كنت أرى فيها الخير والبركة من يوم أن حلت بداري , فقد تركت الخمر , وأقبلت على الصلاة والذكر والطاعة وأخذت أستغفر الله ورق قلبي ولان , وأصبحت أحب الخير والدعوة للخير , ورزقني الله منها بنية صغيرة كنت أرى فيها سعادة الدنيا أراها تلعب أمامي في الدار وتتلقاني إذا جئت وتنام بجواري في الليل وتلاعبني وألاعبها , فأقضي أوقاتي معها في الدار ...
    وبينما أنا كذلك ذات يوم , وهي تلعب بين يدي إذ خرت في حجري ميتة لا أدري ماذا حدث ؟ فاضت روحها وأنا أنظر إليها فكاد قلبي أن ينخلع من مكانه فقلتُ : ويحي بنيتي قرة عيني ماذا أصابك ؟
    فحملتها وقد تدلت رقبتها على يدي , وأخذت أذهب في البيت فاستقبلتني أمها ، ما الذي حدث للبنية ؟ فقلت :
    لا أدري تلعب بين يدي فخرت ميتة , فجلست أنا وأمها نبكي ..
    وكلما التفت في الدار بعد أن دفنتها وصليت عليها وجدت ذكراها , هذه ألعابها وتلك ملابسها ، إذا جاء الطعام تذكرتها , وإذا جاء المنام تذكرتها حتى أخذ مني الحزن كل مأخذ فأصبحت لا أشتهي الطعام والشراب ..
    وإذا جاء الليل وما أدراك ما الليل أظل أراقب نجومه حتى أنام من الإعياء والتعب ..
    وذات ليلة ، ولما بلغ مني الحزن كل مبلغ , ودب بي اليأس يرافقه الحزن قلت : لأشربن هذه الليلة حتى أموت , فأحضرت الشراب وجلست أشرب حتى خررت على الأرض صريعا لا أدري كيف ولا أدري متى ..
    وبينما أنا في ذنبي ومعصيتي لم أرض بقضاء الله ـ ولكن الله أرحم الراحمين ـ
    رأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وكأن الأرض قد تشققت عن العباد كالجراد المنتشر , يشارك في هول يوم القيامة كل شيء ، السماء تنفطر الجبال تدمر كل شيء .. الخلائق تجري , وأنا أجري أحس بلهيب خلف ظهري
    فلما التفت رأيت ثعبانا ينفث نارا , يجري خلفي , إلى أين المهرب ؟
    إلى من أفر ؟ يقول : وأنا أجري في عرصات يوم القيامة , والثعبان خلفي وألهث من التعب , وجدت جبلا وحيدا يعترض طريقي , وفي الجبل شرفات وفتحات تطل منهن بنيات , فلما رأينني صرخن : يا فاطمة أدركي أباك
    يا فاطمة أدركي أباك , يقول : فإذا بنيتي الصغيرة تطل من شرفة في الجبل فتراني فتقول : أبي ثم أشارت إلى الثعبان فوقف , فمدت يدها إلي وأصعدتني عندها , ثم جلست بين يدي وهو تقول :
    يا أبتاه ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول : وتكررها واستيقظت من نومي وكأني أسمع صوتها يتردد , فسمعت آذان الفجر "حي على الصلاة ـ حي على الفلاح" يقول : فأفقت واستغفرت وتبت إلى الله , وحمدت الله أن أحياني إلى الدنيا من جديد ثم ذهبت واغتسلت وتوضأت ثم ذهبت إلى المسجد الجامع , أُصلي خلف الإمام الشافعي وإذا به في الصلاة يقرأ قول الله تعالى :
    ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ) يقول :
    فانتفض قلبي وفاضت عيناي , وكأنني أنا الوحيد المعني بها وأنا المخاطب بها وذلك من رحمة الله , فاستحييت من الله حق الحياء ..
    فلما انتهت الصلاة واستدار الإمام الشافعي أخذ يفسر لنا قوله تعالى :
    ( ألم يأن للذين آمنوا ) ويقول : عباد الله إنا الله يستحثنا إلى التوبة ...
    فهو يقول : ( ألم يأن ) وهي مشتقة من الآن فكأنه يقول : الآن , الآن توبوا قبل أن تفوت هذه اللحظة فيندم الإنسان , الآن الآن إلى التوبة , إلى ذكر الله إلى الخشوع ، يقول : فتبت إلى الله , واستغفرت لذنبي وتجلت عندي رحمة الله الذي لم يأخذني بمعصيتي فأمهلني حتى تبت وأنبت وذهبت إلى زوجتي وقلت لها : هيا بنا نشد الرحال لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلب فيها العلم , فوفقني الله إلى كثير منه وعوضني الله خيرا من بنيتي
    عوضني أبناء المسلمين يشدون إلي الرحال من مشارق الأرض ومغاربها يجلسون بين يدي طول النهار وزلفا من الليل يطلبون العلم , فحمدت الله تبارك وتعالى على نعمته

    وآخر دعوانا ان الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين
    هبة الله
    هبة الله
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    العمر العمر : 34
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/11/2007
    عدد المشاركات عدد المشاركات : 597
    التخصص التخصص : كيمياء تطبيقية
    الجامعة الجامعة : الطفيلة التقنية
    مكان الإقامة مكان الإقامة : عمان-الاردن
    مزاجي مزاجي : قصص وعبر Empty
    رقم الموبايل رقم الموبايل : -
    تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء : 14
    نقاط النشاط نقاط النشاط : 30427
    الدولة الدولة : قصص وعبر Empty

    قصص وعبر Empty رد: قصص وعبر

    مُساهمة من طرف هبة الله 2/12/2007, 9:54 pm

    قصة رجل قلبه معلق بالمساجد



    يقول احدهم....

    كنا في جده في بيت الوالده حفظها الله في صباح الجمعه ... وعند الضحى سألت خالي

    ويش رأيك نطلع مكه نصلي الجمعه هناك و نرجع على طول

    قال فكره طيبة ... نشرب الشاهي ونطلع

    قلت الآن .. قبل ما يكسلنا الشيطان .. ولك علي اشتري لك شاهي عدني ما حصل من الخط .. لجل نلحق ندخل الحرم قبل الزحمة .. اليوم جمعه .. كل أهل مكه يصلوا هناك

    وحنا في الطريق السريع ... لفت نظري قبل مكه بحوالي خمسة واربعين كيلومتر أو تزيد قليلا في الناحية الأخرى من الطريق .. بيت ابيض من بيوت الله ... مسجد .. ولفت نظري لعدة اشياء

    لونه ابيض رائع ... و مئذنته جميلة و عالية نسبيا

    مبني على أسفل سفح جبل او على تلة تقريبا .. مما يجعل الوصول إليه يبدو صعبا قليلا ... خاصة على كبار السن .. وإن كان واضح أن من بنى المسجد بناه على هذه الصورة لجل يبان للناس من بعيد ... إن في هذا المكان مسجد
    المسجد كان مهدم .. او بمعنى أصح .. كان عبارة عن ثلثي مسجد فقط ... و الجزء الخلفي مهدوم تماما .. و لا يوجد ابواب او حتى شبابيك .. وليس اكثر من مسجد مهجور مرتفع عن الأرض

    ما ادري ليه بقى منظر هذا المسجد في قلبي ... وصورته ما فارقت خيالي ابدا .. يمكن لشموخه و وقوفه ضد السنين ...
    الله أعلم
    ***

    وصلنا مكه ولله الحمد ... ووقفنا السيارة خارجها نظرا لشدة الزحام وصلينا وسمعنا الخطبة

    بعد الصلاة .. ركبنا سيارتنا وأخذنا طريق العوده

    للمرة الثانية ... مدري ليش ... ظهرت صورة نفس المسجد في بالي

    المسجد الأبيض المهجور

    جلست أكلم نفسي ... بعد شويه يظهر لنا المسجد

    جلست التفت لليمين وانا أبحث عنه

    اذكر ان بجانبه مبنى المعهد السعودي الياباني بحوالي خمسمائة متر و كل من يمر بالخط السريع يستطيع أن يراه
    مررت بجانب المسجد وطالعت فيه .. ولكن لفت انتباهي شئ

    سيارة .. فورد زرقاء اللون تقف بجانبه

    ثواني مرت وانا افكر .. ويش موقف هالسياره هنا ؟ .. ويش عنده راعيها ؟ .. ثم اتخذت قراري سريعا

    هديت السرعه ولفيت لليمين على الخط الترابي ناحية المسجد ... ليقضي الله أمرا كان مفعولا ... وسط ذهول خالي وهو يسألني
    خير ويش فيه ؟؟؟
    خير صار شئ ؟؟؟

    اتجهت لليمين من عند المعهد السعودي الياباني في خط ترابي لحوالي خمسمئة متر .. ثم يمين مرة أخرى ... ثم داخل اسوار لمزرعة قديمة ... حتى توجهت للمسجد مباشرة

    سألني خالي خير .. ويش فيك رد علي

    قلت ابدا .. بشوف راعي هالسيارة ويش عنده

    قال ... مالنا ومال الناس
    قلت خلينا نشوف .. وبالمرة نصلي العصر.. اعتقد أذن خلاص

    شافني مصمم ومتجه بقوة للمسجد راح سكت

    ***

    وقفنا السيارة في الأسفل ... وطلعنا حتى وصلنا للمسجد ... وإذا بصوت عالي ... يرتل القرآن باكيا .. ويقرأ من سورة الرحمن ... وكان يقرأ هذه الاية بالذات

    ( كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

    فكرت أن ننتظر في الخارج نستمع لهذه القراءة .. لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد ... المهدوم ثلثة ... والذي حتى الطير لا تمر فيه

    دخلنا المسجد .. وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض ... في يده مصحف صغير يقرأ فيه ... ولم يكن هناك أحدا غيره وأؤكد

    لم يكن هناك أحدا غيره

    قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نظر إلينا وكأننا افزعناه ... مستغربا من حضورنا .. ثم قال
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    سألته صليت العصر؟

    قال .. لا

    قلت طيب أذنت ؟
    قال لا... كم الساعة ؟
    قلت وجبت خلاص
    أذنت .. ولما جيت أقيم الصلاة .. وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
    غريبة ابتسامته !!!
    يبتسم لمين ؟
    ايش السبب !!!
    وقفت اصلي ... إلا وأسمع الشاب يقول جملة طيرت عقلي تماما
    قال بالحرف الواحد
    أبشر ... جماعه مرة وحدة
    نظر لي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ... ثم كبرت للصلاة وانا عقلي مشغول بهذه الجملة
    ( أبشر جماعة مرة وحدة )
    يكلم مين ؟؟؟ .. ما معانا أحد !!! .. أنا متأكد إن المسجد كان فاضي ... يمكن احد دخل من غير ما اشوفه ... هل هو مجنون ... لا أعتقد ابدا ... طيب يكلم مين !!!
    صلى خلفى ... وانا تفكيري منشغل بيه تماما
    بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم .. وحين أشار لي خالي للانصراف.. قلت له .. روح انت استناني في السيارة والحين الحقك
    نظر لي ... كأنه خايف علي من هذا الشاب الغريب
    الذي يتوقف عند مسجد مهجور
    الذي يقرأ القرآن في مسجد مهجور
    الذي لا نعلم يكلم من ... حين يقول
    ( أبشر جماعة مرة وحده )
    اشرت إليه أني جالس قليلا
    نظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح ... ثم سألته
    كيف حال الشيخ ؟
    فقال بخير ولله الحمد
    سألته ما تعرفت عليك
    فلان بن فلان
    قلت فرصة سعيدة يا أخي ... بس الله يسامحك .. أشغلتني عن الصلاة
    سألني ليش ؟
    قلت ... وانا اقيم الصلاة سمعتك تقول
    أبشر جماعة مرة وحده
    ضحك ... وقال ويش فيها؟
    قلت ... ما فيها شئ بس .. انت كنت تكلم مين !!!
    ابتسم ... ونظر للأرض وسكت لحظات ... وكأنه يفكر .. هل يخبرني ام لا ؟
    هل سيقول كلمات أعجب من الخيال
    أقرب للمستحيل
    تجعلني اشك أنه مجنون
    كلمات تهز القلوب
    تدمع الأعين
    ام يكتفي بالسكوت!!!
    لو قلت لك .. رايح تقول علي مجنون
    تأملته مليا ... وبعدين ... ضممت ركبتي لصدري ... حتى تكون الجلسة أكثر حميمية .. أكثر قربا .. أكثر صدقا .. وكأننا أصحاب من زمان
    قلت .. ما أعتقد انك مجنون ... شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا ولا سمعت لك حرف
    نظر لي ... ثم قال كلمة نزلت علي كالقنبلة .. جعلتني افكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !!!
    كنت أكلم المسجد
    قلت .. نعم !!!
    كنت أكلم المسجد
    سالته حتى أحسم هذا النقاش مبكرا ... وهل رد عليك المسجد ؟
    تبسم ... ثم قال .. ما قلت لك ... حتقول علي مجنون .. وهل الحجارة ترد .. هذه مجرد حجارة
    تبسمت ... وقلت كلامك مضبوط .. طالما انها ما ترد ... طيب ليه تكلمها !!!
    هل تنكر .... إن منها ما يهبط من خشية الله
    سبحان الله ... كيف انكر وهذا مذكور في القرآن
    طيب ... و قوله تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده )
    قلت ماني فاهمك
    باعلمك
    نظر للأرض فترة وكأنه مازال يفكر
    هل يخبرني ؟؟
    هل أستحق أن أعلم ؟؟
    ثم قال دون أن يرفع عينيه
    انا انسان احب المساجد .. كلما شفت مسجد قديم ولا مهدم او مهجور .. افكر فيه .
    افكر في ايام كان الناس يصلوا فيه
    واقول .. تلقى المسجد الحين مشتاق للصلاة فيه .. تلقاه يحن لذكر الله
    أحس ... أحس إنه ولهان على التسبيح والتهليل .. يتمنى لو آية تهز جدرانه .. وأفكر .. وافكر .. يمكن يمر وقت الآذان وتلقى المئذنة مشتاقة ... و تتمنى تنادي ... حي على الصلاة ... وأحس إن المسجد ... يشعر انه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة .. أحس بحزن في القبلة ... تتمنى لا إله إلا الله .. ولو عابر سبيل يقول الله اكبر ... وبعدين يقرأ
    ( الحمدلله رب العالمين )
    اقول في نفسي والله لأطفئ شوقك .. والله لأعيد فيك بعض ايامك .. اقوم انزل ... وأصلي ركعتين لله ... واقرأ فيه جزء من القرآن
    لا تقول غريب فعلي .. لكني والله ... احب المساجد
    أدمعت عيني ... نظرت في الأرض مثله لجل ما يلاحظها .. من كلامه .. من احساسه .. من اسلوبه .. من فعله العجيب .. من رجل تعلق قلبه بالمساجد
    مالقيت كلام ينقال .. واكتفيت بكلمة الله يجزاك كل خير
    بدأ خالي يدق لي بوري يستعجلني .. قمت ... وسلمت عليه ... قلت له ... لا تنساني من صالح دعاك
    وانا خارج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
    تدري .. ويش ادعي دايما وانا خارج
    طالعت فيه وأنا افكر .. ودي الزمن يطول وانا اطالع فيه .. من كان هذا فعله .. كيف يكون دعاه ... وما كنت أتوقع ابدا هذا الدعاء
    اللهم
    اللهم
    اللهم
    إن كنت تعلم أني آنست هذا المسجد بذكرك العظيم ... وقرآنك الكريم ... لوجهك يا رحيم .. فآنس وحشة أبي في قبره وأنت ارحم الراحمين
    حينها تتابع الدمع من عيني .. ولم استحي أن أخفي ذلك .. أي فتى هذا .. وأي بر بالوالدين هذا
    ليتني مثله .. بل ليت لي ولد مثله

    كيف رباه ابوه .. أي تربية .. وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا
    هزني هذا الدعاء ... اكتشفت اني مقصرا للغاية مع والدي رحمه الله .. كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أموات
    ارى بعض الشباب حين تأتي صلاة الجنازة أو حين دفن الأب ... اراهم يبكون بحرقة ... يرفعون اكفهم بالدعاء بصوت باكي ... يقطع نياط القلوب ... و أتفكر .. هل هم بررة بوالدهم أو والدتهم إلى هذه الدرجة .. أم أن هذا البكاء محاولة لتعويض ما فاتهم من برهم بوالديهم !!! .. أم أنهم الآن فقط .. شعروا بالمعنى الحقيقي ... لكلمة أب .. او كلمة أم

    جعلنا الله جميعا بارين بوالدينا


    اختكم
    *هبة الله*
    هبة الله
    هبة الله
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    العمر العمر : 34
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/11/2007
    عدد المشاركات عدد المشاركات : 597
    التخصص التخصص : كيمياء تطبيقية
    الجامعة الجامعة : الطفيلة التقنية
    مكان الإقامة مكان الإقامة : عمان-الاردن
    مزاجي مزاجي : قصص وعبر Empty
    رقم الموبايل رقم الموبايل : -
    تقييم الأعضاء تقييم الأعضاء : 14
    نقاط النشاط نقاط النشاط : 30427
    الدولة الدولة : قصص وعبر Empty

    قصص وعبر Empty ما اجمل ان نسعد الآخرين

    مُساهمة من طرف هبة الله 9/12/2007, 9:59 pm

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة، كلاهما معه مرض عضال أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة، أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلق على ظهره طوال الوقت.

    كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظر إلى السقف.

    تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج.

    ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط، والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء، وهناك رجل يؤجَّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة، ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين.. وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه
    ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.

    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.

    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!! لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
    نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!!
    فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.

      الوقت/التاريخ الآن هو 28/4/2024, 6:37 pm