مجلس لشؤون الطلبة في اليرموك

مجلس لشؤون الطلبة في اليرموك
[][/URL]

نداء الشناق - لاقى قرار رئيس جامعة اليرموك الدكتور محمد أبو قديس القاضي، بتشكيل مجلس شؤون الطلبة الأول من نوعه في الجامعات الأردنية بهدف متابعة قضاياهم ودراستهم ووضع الحلول المناسبة لها على مستوى الكليات، ارتياحا بين اوساط طلبة الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة خلال حضوره الاجتماع الأول للمجلس أن فكرة المجلس هي الأولى على مستوى الجامعات الأردنية ونأمل لها النجاح لتعميمها على مختلف الجامعات الأردنية، منوها بأن المجلس سيعقد اجتماعا كل أسبوعين بحضور مجموعة من الطلبة للتعرف على قضاياهم وهمومهم عن قرب لدراستها ووضع الحلول الملائمة لها، بالإضافة الى وضع البرامج الكفيلة بتنمية وصقل شخصية الطالب من خلال النشاطات اللامنهجية التي ترعاها عمادة شؤون الطلبة وفق احتياجات الكليات. وأشار الى ان الجامعة تسعى الى تحسين ظروف العاملين فيها من أكاديميين وإداريين والى ضرورة الاستفادة من المشاريع العلمية المدعومة من المؤسسات والمنظمات الدولية موضحا انه سيتم تشكيل مجلس لهذه الغاية. وقال د. أبو قديس : إن الجامعة ستعمل على الاستفادة من الموقع التجاري للقطعة الجنوبية في الجامعة بهدف زيادة الإيرادات المالية لدعم موازنة الجامعة، كما ستطرح مبدئيا عطاء إنشاء مبنى لكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية فيها بهدف توزيع الطلبة على مساحات الجامعة وإيجاد الحلول لاكتظاظهم في الموقع الرئيسي. وأشار إلى ان الجامعة ستقوم بإعادة النظر في الخطط الدراسية لتتلاءم ومتطلبات سوق العمل والتطورات العلمية لان الجامعة حريصة على تأهيل كفاءات علمية قادرة على المساهمة في النهوض الحضاري للأردن. وأوضح أن الجامعة ستوفر بالمستقبل القريب النظام اللاسلكي للانترنت في الحرم الجامعي من جهة، وتوفر أجهزة حاسوب محمولة لطلبة الجامعة بأسعار تفضيلية من جهة ثانية.
ولحفز العاملين في الجامعة على الأداء الأفضل والتميز أكد أن إدارة الجامعة بصدد تفعيل نظام الحوافز لأعضاء هيئة التدريس والإداريين، ومنح مكافآت للطلبة المبدعين في النشاطات الجامعية المختلفة. ولفت الدكتور أبو قديس الى ان الجامعة حريصة كل الحرص على تطوير وتفعيل علاقاتها بالمجتمع المحلي وهي بصدد تشكيل لجنة لعقد الندوات بشكل دوري في مختلف القضايا التي تهم المجتمع المحلي.
وجرى خلال الاجتماع الذي حضره مساعد الرئيس لشؤون الطلبة والأنشطة الجامعية، وعميد شؤون الطلبة حوار مع أعضاء المجلس حيث تم التأكيد على وضع برامج وخطط عمل مدروسة لنشاطات الكليات وتفعيل التواصل مع طلبة الجامعة.
ويتشكل المجلس: برئاسة مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والأنشطة الجامعية وعضوية كل من نائب عميد شؤون الطلبة، ومساعد عميد الكلية لشؤون الطلبة، ورئيس اتحاد طلبة الجامعة، والطالبة سارة جرادات والطالب طارق الناصر.
وأكد الطالب طارق الناصر عضو المجلس ان المجلس سيقوم بإحداث تغيير جذري في حياة الطالب الجامعي من خلال الاهتمام به وإعطائه الحوافز المادية التشجيعية لما يقدمه من اعمال تطوعية ومبادرات تخدم المحيط الطلابي لأداء واجبه على أكمل وجه.
وأشار احمد جرادات تخصص أدب إنجليزي إلى ضرورة المجلس في النشاط الطلابي الرامي إلى صقل شخصية الطالب الجامعي وقضاء وقت فراغه في برامج هادفة ومفيدة وتهيئته لمواجهة أعباء الحياة بعد تخرجه.
ولفتت سجى الرفاعي تخصص لغة عربية إلى أهمية تشكيل كادر جديد مثقف واع متفهم يعرف احتياجات الطلاب يزيد من فعالية النشاط وتفعيل ودعم المشاريع العلمية وإقامة مسابقات بجوائز مغرية عن أفضل المشاريع والتواصل الفعال بين الطلبة في الأقسام والمدرسين.
اما الثغرات التي واجهت الشاب خالد الشمري كمشارك شبابي فهي عدم وجود الوعي الشبابي الكافي لدى المعظم من الشباب من ضرورة المشاركة في الحياة العامة ويعزو الشمري عدم معرفتهم بأهمية العمل الشبابي الى الظروف الاقتصادية وبُعد مساكن معظم الشباب وخاصة في القرى والأرياف عن المراكز الرئيسية التي تتبنى العمل الشبابي مؤكدا ان المجلس جاء ليساهم في مواجهة تلك الثغرات أمام الطلبة. واكد الرواشدة ضرورة تسليط الضوء الإعلامي على المجلس من اجل زيادة مشاركة الشباب في كافة الأقسام وان لاتكون محصورة على فئة معينة والعمل على إبراز أهمية مشاركة الشباب في مختلف الأنشطة والفعاليات الوطنية.