الإسكند المقدوني والخيل

yasmeen ghassan كتب:الاسكندر المقدوني والخيل -------------------------------------------------------------------------------- عُرف الإسكندرالأكبر بذكائة الخارق و قدرتة ، ففى السادسة عشرة من عمرة كان نائباً للملك أبية فيليب فى إدارتة لممكلة مقدونية و فى الثامنة عشرة كان القائد الغلب صاحب الصيت العالمى ، و فى العشرين من عمرة صار ملكاً . جاء فليونيكس التسالونيكى ، و الرجل المسئول عن إستابلات خيول الملك فيليب المقدونى يخبرة بأن الفرس بيكيفالوس متمرد وعنيف للغاية، و لا يستطع أحد قط أن يمطية ، لذا قرر بيعه إذ سمع الإسكندر ذلك ، و كان فى سن المراهقة ، قال لأبية... سأذهب مع فيلوني*****لأرى هذا الفرس الجامح . حاول والدة أن يثنية عن عزمة خوفاً علية من الفرس، لكنة فى لطف قال لة لا تخف يا والدى ، فإنة لكل عنف علة أوسبب فإننى أحاول أن أروضة قال الملك لأبنة : لست أظن أن لك خبرة فيلونيكـــــــــس الذى قضى أغلب أيامة يدرس ويمارس ترويض وتدريب الحيوانات خاصة الخيل . أجاب الأسكندر "لم أتدرب على ترويض الخيل لكن أعطنى فرصة لأتعرف على سبب جموح بيكيفالوس" ذهب الصبى المراهق الإسكندر مع مع المدرب العظيم فيلوني*****إلى اسطبل الخيل، وإذا ذهب المدرب ليمسك بالفرس ثار جداً وصار الموقف خطيراً أسرالصبى نحو الفرس وأمسك بلجامة ثم غيّر أتجاة رأسة فصار الفرس هادئاً و إمتطاة الإسكندر بسهولة و قادة، ثم ذهب بة الى والدة الذى هنأة على قدرتة على ترويض الفرس فى لحظات قليلة سألة الملك فيليب : ماذا فعلت يا أبنى؟ أجاب الإسكندر : أن الأمر بسيط للغاية ، لقد كان الفرس يرى ظلة فيخاف منة، فلما حولت رأسة نحو الشمس صار ظلة تحت قدمية فلم يخف بل صار هادئاً ... فقال له أبوه عبارته الشهيرة " إن الدنيا لن تسع عقلك يابني "