ناقش ثقافيون ورؤساء لهيئات ومؤسسات تطوعية مختلفة في ندوة عقدت في جامعة الطفيلة التقنية واقع العمل التطوعي في محافظة الطفيلة من جوانب فعاليته مجتمعيا ودرجة انتشاره ومدى التنسيق والعوائق والحلول.
وقصت هيئات تمثل قطاعات شبابية وخيرية وتعاونية ونسائية وثقافية في الندوة التي رعاها محافظ الطفيلة سليم الرواحنة بحضور رئيس الجامعة الدكتور يعقوب المساعفة لبدايات انطلاقة مسيرات النجاح التي حققتها في تأسيس الهيئات التطوعية وأهم الانجازات على صعيد التشغيل والتدريب والمساهمة في الوعي العام والتنمية.
وأفصح ممثل القطاع التعاوني د.جميل القطاطشة عن أن التعاون سمة للمجتمع الإنساني وأن تكافل أفرادها يقود إلى التحضر، رابطا ما بين النجاح وحتمية العمل الجماعي.
وقال القطاطشة أن العمل التعاوني في الطفيلة له بصمات واضحة، وأن عدد الجمعيات التعاونية بلغ 36 جمعية، برأس مال مدفوع يقدر بنحو المليونين، فيما تم توفير مائتان فرصة عمل عبر مشاريع للقطاع التعاوني، مشيرا إلى أن الطفيلة إحدى البيئات الخصبة للعمل التعاوني والتطوعي.
وبين أن المعيقات تتجسد في اتكالية الأعضاء وضعف رأس المال، ونسخ المشاريع فيما بين الجمعيات وعدم وجود عمالة لبعض المشاريع نتيجة ثقافة المجتمع غير الداعمة.
وشخص ممثل الهيئات الثقافية في الطفيلة نضال الزغابية الواقع الثقافي في المحافظة بالمتردي داعيا إلى مزيد من الدعم المالي من قبل وزارة الثقافة.
واستعرض ممثل الأندية والهيئات الشبابية حمزة العمريين مفاهيم العمل التطوعي وأسباب عزوف الشباب عن الانخراط في تياراته الخادمة للمجتمع، واضعا لعدة محاور من شأنها النهوض بالتطوع كعمل جماعي أبرزها دعم المؤسسات التطوعية وتضمين المقررات الدراسية للنشء بمحفزات تشجيعية وإقامة الدورات التدريبية.
وألقى محافظ الطفيلة الرواحنة في نهاية الجلسة الأولى كلمة أكد فيها أهمية العمل التطوعي في تطور المجتمع، باعتبار أن ما يرسمه المتطوعون يشكل صورا رائعة للتكاتف.
وقال الرواحنة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعد قدوتنا ورائدنا في هذا المجال المهم، وأنه بمشاركة جلالته بالبرامج والفعاليات محليا وعالميا يسجل للإنسانية المثل الأعلى في الترابط من أجل خدمة الإنسانية والنهوض بالمجتمعات.
وأضاف أن التطوع تضحية بالجهد وأنه تعبير صادق عن الولاء والانتماء بوصفه مؤشرا يؤكد حيوية المجتمع واستعداد أفراده لخدمة الصالح العام وتحقيقا للذات، موضحا أن الالتزام بالقانون من قبل شرائح المجتمع وأفراده يمثل جزءا من العمل الأخلاقي التطوعي.
وارتدت الجلسة الثانية أهمية نسائية وأكدت كل من رئيسة جمعية فاطمة الزهراء أمل الرفوع ورئيسة اتحاد المرأة في الطفيلة خولة الكلالدة ومقررة تجمع لجان المرأة في الطفيلة م.بيان الدبعي على أهمية التشبيك والتواصل فيما بين الهيئات التطوعية لإنجاح المخططات، وعدم وضع العائق المالي ذريعة للتقاعس، واستعرضت الدبعي أهداف التجمع الرامية لتوعية المرأة والوصول بها إلى مراكز صنع القرار في ظل الاستراتيجية الوطنية لشؤون المرأة.
وقدمت الرفوع قصصا لنجاحات أهمها معمل النباتات الطبية المعمول به في لواء بصيرا، فيما قدمت الكلالدة شرحا موجزا عن أهداف اتحاد المرأة ونجاحاته في النهوض المرأة.
وتلا مدير مركز الشراكة المجتمعية الجهة المنظمة للندوة د.أحمد القرارعة توصيات المشاركين استهلها بالدعوة لنشر ثقافة العمل التطوعي والتأكيد على تخصيص قسم من موازنة المحافظة لصالح الهيئات التطوعية، خالصا إلى ضرورة تنسيق الجهود التطوعية للهيئات المختلفة، وتعديل بعض بنود القانون الخاص بالجمعيات التعاونية.
وترأس الجلسة الأولى في الندوة الموظف بمركز الشراكة إبراهيم الرفوع ، تلاه في الجلسة الثانية منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المحافظة أمجد الكريميين، واستمع المشاركون لمداخلات واقتراحات الحضور.
وحضر الندوة عمداء الكليات في الجامعة، ومدير شرطة الطفيلة ومدير الثقافة بالمحافظة عدنان السعودي ومدير تنميتها زيد المعابرة ومهتمون بالشأن التطوعي.
وقصت هيئات تمثل قطاعات شبابية وخيرية وتعاونية ونسائية وثقافية في الندوة التي رعاها محافظ الطفيلة سليم الرواحنة بحضور رئيس الجامعة الدكتور يعقوب المساعفة لبدايات انطلاقة مسيرات النجاح التي حققتها في تأسيس الهيئات التطوعية وأهم الانجازات على صعيد التشغيل والتدريب والمساهمة في الوعي العام والتنمية.
وأفصح ممثل القطاع التعاوني د.جميل القطاطشة عن أن التعاون سمة للمجتمع الإنساني وأن تكافل أفرادها يقود إلى التحضر، رابطا ما بين النجاح وحتمية العمل الجماعي.
وقال القطاطشة أن العمل التعاوني في الطفيلة له بصمات واضحة، وأن عدد الجمعيات التعاونية بلغ 36 جمعية، برأس مال مدفوع يقدر بنحو المليونين، فيما تم توفير مائتان فرصة عمل عبر مشاريع للقطاع التعاوني، مشيرا إلى أن الطفيلة إحدى البيئات الخصبة للعمل التعاوني والتطوعي.
وبين أن المعيقات تتجسد في اتكالية الأعضاء وضعف رأس المال، ونسخ المشاريع فيما بين الجمعيات وعدم وجود عمالة لبعض المشاريع نتيجة ثقافة المجتمع غير الداعمة.
وشخص ممثل الهيئات الثقافية في الطفيلة نضال الزغابية الواقع الثقافي في المحافظة بالمتردي داعيا إلى مزيد من الدعم المالي من قبل وزارة الثقافة.
واستعرض ممثل الأندية والهيئات الشبابية حمزة العمريين مفاهيم العمل التطوعي وأسباب عزوف الشباب عن الانخراط في تياراته الخادمة للمجتمع، واضعا لعدة محاور من شأنها النهوض بالتطوع كعمل جماعي أبرزها دعم المؤسسات التطوعية وتضمين المقررات الدراسية للنشء بمحفزات تشجيعية وإقامة الدورات التدريبية.
وألقى محافظ الطفيلة الرواحنة في نهاية الجلسة الأولى كلمة أكد فيها أهمية العمل التطوعي في تطور المجتمع، باعتبار أن ما يرسمه المتطوعون يشكل صورا رائعة للتكاتف.
وقال الرواحنة أن جلالة الملك عبدالله الثاني يعد قدوتنا ورائدنا في هذا المجال المهم، وأنه بمشاركة جلالته بالبرامج والفعاليات محليا وعالميا يسجل للإنسانية المثل الأعلى في الترابط من أجل خدمة الإنسانية والنهوض بالمجتمعات.
وأضاف أن التطوع تضحية بالجهد وأنه تعبير صادق عن الولاء والانتماء بوصفه مؤشرا يؤكد حيوية المجتمع واستعداد أفراده لخدمة الصالح العام وتحقيقا للذات، موضحا أن الالتزام بالقانون من قبل شرائح المجتمع وأفراده يمثل جزءا من العمل الأخلاقي التطوعي.
وارتدت الجلسة الثانية أهمية نسائية وأكدت كل من رئيسة جمعية فاطمة الزهراء أمل الرفوع ورئيسة اتحاد المرأة في الطفيلة خولة الكلالدة ومقررة تجمع لجان المرأة في الطفيلة م.بيان الدبعي على أهمية التشبيك والتواصل فيما بين الهيئات التطوعية لإنجاح المخططات، وعدم وضع العائق المالي ذريعة للتقاعس، واستعرضت الدبعي أهداف التجمع الرامية لتوعية المرأة والوصول بها إلى مراكز صنع القرار في ظل الاستراتيجية الوطنية لشؤون المرأة.
وقدمت الرفوع قصصا لنجاحات أهمها معمل النباتات الطبية المعمول به في لواء بصيرا، فيما قدمت الكلالدة شرحا موجزا عن أهداف اتحاد المرأة ونجاحاته في النهوض المرأة.
وتلا مدير مركز الشراكة المجتمعية الجهة المنظمة للندوة د.أحمد القرارعة توصيات المشاركين استهلها بالدعوة لنشر ثقافة العمل التطوعي والتأكيد على تخصيص قسم من موازنة المحافظة لصالح الهيئات التطوعية، خالصا إلى ضرورة تنسيق الجهود التطوعية للهيئات المختلفة، وتعديل بعض بنود القانون الخاص بالجمعيات التعاونية.
وترأس الجلسة الأولى في الندوة الموظف بمركز الشراكة إبراهيم الرفوع ، تلاه في الجلسة الثانية منسق هيئة شباب كلنا الأردن في المحافظة أمجد الكريميين، واستمع المشاركون لمداخلات واقتراحات الحضور.
وحضر الندوة عمداء الكليات في الجامعة، ومدير شرطة الطفيلة ومدير الثقافة بالمحافظة عدنان السعودي ومدير تنميتها زيد المعابرة ومهتمون بالشأن التطوعي.
14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102
» Assembly Lab
3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب
» حكمه مهمه
6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره
» .....................................
16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره
» تَباً
16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره