ما هي التكنولوجيا الحيوية؟
التكنولوجيا الحيوية هي التطبيق الصناعي للتكنولوجيات التي يتم بحثها وتطويرها أو استخدامها في العلوم البيولوجية, وخاصة تلك التي تتصل بالهندسة الوراثية.
ويتفق الخبراء على أن العالم على حافة ثورة في هذا المجال. وتتمتع التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات هائلة على إفادة الإنسانية فهي تشتمل على طائفة واسعة من الأدوات لإدخال أو حذف مورِّثة أو مورِّثات معينة بغية إنتاج نباتات، وحيوانات، وكائنات دقيقة ذات تركيبات من المورِّثات ما كان لها أن تتشكل لولا التدخل البشري. على أن من الواجب التأكيد على أن التكنولوجيا الحيوية تتضمن أنواعاً مختلفة من التقنيات والمنتجات، وأن التعديل الوراثي هو مجرد نوع واحد فحسب منها.
فيمكن إنتاج نبات أو حيوان منيع إزاء مرض معين في إطار برنامج ''تقليدي'' للإكثار، أي من خلال التهجين مع سلالات الأقارب المنيعة، ثم الاصطفاء، فالتهجين الرجعي. كما يمكن القيام بذلك عبر إدخال مورِّثة تمنح المناعة المطلوبة بالاعتماد على الهندسة الوراثية. وفي حين أن النوعين الناتجين عن كلا هذين الأسلوبين سيتمتعان بالمناعة، فإن النوع الثاني فحسب يعتبر كائناً حياً معدلاً وراثيا.
ما هي المخاطر التي يمثلها التقدم في التكنولوجيا الحيوية؟
تحمل ثورة التكنولوجيا الحيوية إلى جانب فوائدها إمكانات هائلة لإساءة الاستخدام. وقد أظهر التاريخ أن الكثير من التطورات الهامة في العلوم والتكنولوجيا تم تحويلها إلى استخدامات عدائية, وليست الكيمياء والطيران والإلكترونيات والفيزياء النووية إلا بعض أمثلة.
وقد تسهل نتائج ثورة التكنولوجيا الحيوية تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية, إما في المنازعات المسلحة أو كوسيلة لنشر الرعب بين المدنيين. وقد يصبح نشر المرض عن عمد, والقدرة على تغيير وظائف الجسم دون معرفة الفرد بذلك أسهل, وأكثر فتكا, وأقل كلفة, وأكثر صعوبة في الاكتشاف.
الأمثلة على إمكانات إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية:
1- يمكن التلاعب بعوامل الحرب البيولوجية المعروفة لجعلها أسهل استخداما
عن طريق التلاعب بالتركيب الجيني لعناصر الحرب البيولوجية القائمة مثل الأنثراكس, وذلك لزيادة إمكانية استخدامها كسلاح. فعلى سبيل المثال, يمكن جعلها مقاومة للمضادات الحيوية والعوامل البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية التي تجعلها غير ضارة في الأحوال العادية.
2- يمكن تحويل الميكروبات غير الضارة إلى ميكروبات خطيرة
يمكن التلاعب بهندسة الميكروبات غير الضارة التي نحيا معها يوميا, مثل الإشركيا كولاي, حتى تنتج سموما خاصة تسبب المرض.
3- اللقاحات العدائيةعند إنتاج عوامل حرب بيولوجية أكثر تقدما,
يمكن للمستخدم المحتمل أيضا تحوير لقاح خاص مناظر لسكان أو قوات بلده. ويجعل ذلك الأنواع الجديدة من الأسلحة البيولوجية أكثر جاذبية. ويتمثل مصدر قلق آخر في العوامل البيولوجية المخبأة في لقاحات مأمونة عادة. وقد استهدفت أبحاث أجريت في جنوب أفريقيا في الثمانينيات العثور على لقاح يحتوي عنصرا يمكنه خفية أن يقلل الخصوبة لدى السكان المستهدفين. ومن حسن الحظ, لم يصل هذا اللقاح إلى مرحلة الإنتاج.
4- قد تؤدي الأبحاث إلى نتائج غير مقصودة ولكن خطيرة
يمكن أن تولد أبحاث بنية حسنة معلومات عن كائنات جديدة وخطيرة. فقد صنع مؤخرا الباحثون دون قصد نسخة أكثر خطورة من فيروس جدري الفئران, وهو فيروس مشابه لفيروس الجدري. وقد نشرت التجربة بعد تفكير متأن من المؤلفين وكإنذار لخطورة مثل هذه الأبحاث.الأمر الثاني الذي يدعو للقلق هو إمكانية الانتشار الخارج عن السيطرة للعوامل البيولوجية التي تطلق بقصد أو بدون قصد.
5- يمكن تخليق فيروسات اصطناعية بالغة الخطورة
في يوليه/ تموز 2002 , قام العلماء بتخليق فيروس يسبب شلل الأطفال من جزء من الحمض النووي والمعلومات الجينية المتاحة على الإنترنت. وسبب هذا الفيروس المخلق حدوث المرض عند حقن الحيوانات به, ويعتقد أنها المرة الأولى في تاريخ البشرية التي أمكن فيها تخليق فيروس من مواد تركيبية. ويعتقد الخبراء أنه سيمكن في المستقبل القريب تخليق أي فيروس بهذه الطريقة, بما فيها أكثر الفيروسات خطورة.
6- "الأسلحة الجينية", كم تبقى على ظهورها؟
كان هناك جدل كبير عما إذا كان من الممكن تصنيع أسلحة تستهدف مجموعات عرقية أو عنصرية محددة. مثل تلك الأسلحة التي تستهدف صفات وراثية تؤدي إلى اختلافات عنصرية وعرقية. ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون ممكنا في المستقبل القريب.
التكنولوجيا الحيوية هي التطبيق الصناعي للتكنولوجيات التي يتم بحثها وتطويرها أو استخدامها في العلوم البيولوجية, وخاصة تلك التي تتصل بالهندسة الوراثية.
ويتفق الخبراء على أن العالم على حافة ثورة في هذا المجال. وتتمتع التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية بقدرات هائلة على إفادة الإنسانية فهي تشتمل على طائفة واسعة من الأدوات لإدخال أو حذف مورِّثة أو مورِّثات معينة بغية إنتاج نباتات، وحيوانات، وكائنات دقيقة ذات تركيبات من المورِّثات ما كان لها أن تتشكل لولا التدخل البشري. على أن من الواجب التأكيد على أن التكنولوجيا الحيوية تتضمن أنواعاً مختلفة من التقنيات والمنتجات، وأن التعديل الوراثي هو مجرد نوع واحد فحسب منها.
فيمكن إنتاج نبات أو حيوان منيع إزاء مرض معين في إطار برنامج ''تقليدي'' للإكثار، أي من خلال التهجين مع سلالات الأقارب المنيعة، ثم الاصطفاء، فالتهجين الرجعي. كما يمكن القيام بذلك عبر إدخال مورِّثة تمنح المناعة المطلوبة بالاعتماد على الهندسة الوراثية. وفي حين أن النوعين الناتجين عن كلا هذين الأسلوبين سيتمتعان بالمناعة، فإن النوع الثاني فحسب يعتبر كائناً حياً معدلاً وراثيا.
ما هي المخاطر التي يمثلها التقدم في التكنولوجيا الحيوية؟
تحمل ثورة التكنولوجيا الحيوية إلى جانب فوائدها إمكانات هائلة لإساءة الاستخدام. وقد أظهر التاريخ أن الكثير من التطورات الهامة في العلوم والتكنولوجيا تم تحويلها إلى استخدامات عدائية, وليست الكيمياء والطيران والإلكترونيات والفيزياء النووية إلا بعض أمثلة.
وقد تسهل نتائج ثورة التكنولوجيا الحيوية تطوير واستخدام الأسلحة البيولوجية, إما في المنازعات المسلحة أو كوسيلة لنشر الرعب بين المدنيين. وقد يصبح نشر المرض عن عمد, والقدرة على تغيير وظائف الجسم دون معرفة الفرد بذلك أسهل, وأكثر فتكا, وأقل كلفة, وأكثر صعوبة في الاكتشاف.
الأمثلة على إمكانات إساءة استخدام التكنولوجيا الحيوية:
1- يمكن التلاعب بعوامل الحرب البيولوجية المعروفة لجعلها أسهل استخداما
عن طريق التلاعب بالتركيب الجيني لعناصر الحرب البيولوجية القائمة مثل الأنثراكس, وذلك لزيادة إمكانية استخدامها كسلاح. فعلى سبيل المثال, يمكن جعلها مقاومة للمضادات الحيوية والعوامل البيئية مثل الجفاف والأشعة فوق البنفسجية التي تجعلها غير ضارة في الأحوال العادية.
2- يمكن تحويل الميكروبات غير الضارة إلى ميكروبات خطيرة
يمكن التلاعب بهندسة الميكروبات غير الضارة التي نحيا معها يوميا, مثل الإشركيا كولاي, حتى تنتج سموما خاصة تسبب المرض.
3- اللقاحات العدائيةعند إنتاج عوامل حرب بيولوجية أكثر تقدما,
يمكن للمستخدم المحتمل أيضا تحوير لقاح خاص مناظر لسكان أو قوات بلده. ويجعل ذلك الأنواع الجديدة من الأسلحة البيولوجية أكثر جاذبية. ويتمثل مصدر قلق آخر في العوامل البيولوجية المخبأة في لقاحات مأمونة عادة. وقد استهدفت أبحاث أجريت في جنوب أفريقيا في الثمانينيات العثور على لقاح يحتوي عنصرا يمكنه خفية أن يقلل الخصوبة لدى السكان المستهدفين. ومن حسن الحظ, لم يصل هذا اللقاح إلى مرحلة الإنتاج.
4- قد تؤدي الأبحاث إلى نتائج غير مقصودة ولكن خطيرة
يمكن أن تولد أبحاث بنية حسنة معلومات عن كائنات جديدة وخطيرة. فقد صنع مؤخرا الباحثون دون قصد نسخة أكثر خطورة من فيروس جدري الفئران, وهو فيروس مشابه لفيروس الجدري. وقد نشرت التجربة بعد تفكير متأن من المؤلفين وكإنذار لخطورة مثل هذه الأبحاث.الأمر الثاني الذي يدعو للقلق هو إمكانية الانتشار الخارج عن السيطرة للعوامل البيولوجية التي تطلق بقصد أو بدون قصد.
5- يمكن تخليق فيروسات اصطناعية بالغة الخطورة
في يوليه/ تموز 2002 , قام العلماء بتخليق فيروس يسبب شلل الأطفال من جزء من الحمض النووي والمعلومات الجينية المتاحة على الإنترنت. وسبب هذا الفيروس المخلق حدوث المرض عند حقن الحيوانات به, ويعتقد أنها المرة الأولى في تاريخ البشرية التي أمكن فيها تخليق فيروس من مواد تركيبية. ويعتقد الخبراء أنه سيمكن في المستقبل القريب تخليق أي فيروس بهذه الطريقة, بما فيها أكثر الفيروسات خطورة.
6- "الأسلحة الجينية", كم تبقى على ظهورها؟
كان هناك جدل كبير عما إذا كان من الممكن تصنيع أسلحة تستهدف مجموعات عرقية أو عنصرية محددة. مثل تلك الأسلحة التي تستهدف صفات وراثية تؤدي إلى اختلافات عنصرية وعرقية. ويعتقد بعض الخبراء أن هذا قد يكون ممكنا في المستقبل القريب.
14/4/2012, 5:14 am من طرف h.sbaih
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
2/4/2012, 3:57 pm من طرف hfoda102
» Assembly Lab
3/3/2012, 10:52 pm من طرف funkyodd@yahoo.com
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
17/2/2012, 1:57 am من طرف anas yacoub
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
31/1/2012, 1:56 am من طرف Amera Alareqe
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
13/11/2011, 3:25 pm من طرف سما الحب
» حكمه مهمه
6/11/2011, 7:49 pm من طرف عموره
» .....................................
16/10/2011, 6:22 am من طرف عموره
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
16/10/2011, 6:20 am من طرف عموره
» تَباً
16/10/2011, 6:15 am من طرف عموره