الرئيسية
أحدث الصور
منتدى الشعر والأدب
العمرحارسة النهر
صباح الخير
اود ان تشاركوني قصة احبها جدا واقرائها باستمرار وفي كل مرة اكتشف بها الكثير من العبر الجميلة اتمنى ان تعجبكم وان تعطوني رايكم بها
تقول القصة
الكاتب هو زين العابدين الحسيني كاتب فلسطيني (تدور احداثها في قرية في فلسطين )
في يوم من الايام كان هناك زوج وزوجة قد كبرا بالسن ولم يرزقا بطفل فكانت الزوجة تبكي حظها العاثر بعدما سأت احوالهما وكانت تتمنى لو أن الله عز وجل يرزقهما بطفل يساعدهما على الحياة ومشاكله وفي يوم من الأيام تحققت الأمنية ورزقا بطفلة صغيرة غاية في الجمال ولكن بعد مضي العام الاول اكتشفا ان هذه الطفلة الجميلة التي يحبها الجميع قدمها لا تقوى على حملها وبالتالي لاتكون قادرة على المشي ومع مرور الايام كانت الطفلة تزاد جمالا وكانا ابوها يحاولان مع اهل القرية التخفيف عنها وكان جميع الاطفال يحاولون ان يلعبوا معها للتسلية ولكنها كانت تبقى وحيدة بعض الوقت لان صديقاتها كن يذهبن للعمل في الحقل وهي كانت تقضي الوقت في البيت وفي يوم طلبت ان تعمل اي عمل يساعد اهل القرية فاقترحوا عليها ان تكون حارسة للقرية من طرف النهر
ووضعوا لها جرسا لاستعماله وقت وصول الاعداء وما حصل انها في ذات يوم نامت وهي تستمع لاصوات العصافير وفجاة صحت على اصوات غريبة واذ بها تجد الاعداء قريبين من القرية حاولت ان ترن الجرس ولكن للاسف اثناء نوما ابتعد الكرسي عن الحبل فاصبحت بعيدة فاحاولت باقصى قوتها الامساك بالحبل ومن ثم رن الجرس وجاء اهل القرية للنجدة ولكن بعد انتصارهم تفقدوا الفتاة ولم يجدوها ولم يجد كرسيها وبعد البحث الطويل تبين ان النهر قد جرفها وانها ضحت بحياتها من اجل القرية التي احبتها ولايزال اهل القرية يذكرون الفتاة وما قامت به من اجلهم .
اتمنى ان تعجبكم القصة ولكم تحياتي
صباح الخير
اود ان تشاركوني قصة احبها جدا واقرائها باستمرار وفي كل مرة اكتشف بها الكثير من العبر الجميلة اتمنى ان تعجبكم وان تعطوني رايكم بها
تقول القصة
الكاتب هو زين العابدين الحسيني كاتب فلسطيني (تدور احداثها في قرية في فلسطين )
في يوم من الايام كان هناك زوج وزوجة قد كبرا بالسن ولم يرزقا بطفل فكانت الزوجة تبكي حظها العاثر بعدما سأت احوالهما وكانت تتمنى لو أن الله عز وجل يرزقهما بطفل يساعدهما على الحياة ومشاكله وفي يوم من الأيام تحققت الأمنية ورزقا بطفلة صغيرة غاية في الجمال ولكن بعد مضي العام الاول اكتشفا ان هذه الطفلة الجميلة التي يحبها الجميع قدمها لا تقوى على حملها وبالتالي لاتكون قادرة على المشي ومع مرور الايام كانت الطفلة تزاد جمالا وكانا ابوها يحاولان مع اهل القرية التخفيف عنها وكان جميع الاطفال يحاولون ان يلعبوا معها للتسلية ولكنها كانت تبقى وحيدة بعض الوقت لان صديقاتها كن يذهبن للعمل في الحقل وهي كانت تقضي الوقت في البيت وفي يوم طلبت ان تعمل اي عمل يساعد اهل القرية فاقترحوا عليها ان تكون حارسة للقرية من طرف النهر
ووضعوا لها جرسا لاستعماله وقت وصول الاعداء وما حصل انها في ذات يوم نامت وهي تستمع لاصوات العصافير وفجاة صحت على اصوات غريبة واذ بها تجد الاعداء قريبين من القرية حاولت ان ترن الجرس ولكن للاسف اثناء نوما ابتعد الكرسي عن الحبل فاصبحت بعيدة فاحاولت باقصى قوتها الامساك بالحبل ومن ثم رن الجرس وجاء اهل القرية للنجدة ولكن بعد انتصارهم تفقدوا الفتاة ولم يجدوها ولم يجد كرسيها وبعد البحث الطويل تبين ان النهر قد جرفها وانها ضحت بحياتها من اجل القرية التي احبتها ولايزال اهل القرية يذكرون الفتاة وما قامت به من اجلهم .
اتمنى ان تعجبكم القصة ولكم تحياتي
» تعلم تصميم قواعد البيانات SQL حصريا
» Assembly Lab
» كتاب مادة الـ C ++ حصريا لشباب إنجاز
» حصريا .. كتب العلوم المالية والمصرفية
» دعاء مكتوب على جدار الجنة
» حكمه مهمه
» .....................................
» هـــــــــنــالِــك دائِــمـــــــــاً....!!!!
» تَباً